|
تعتبر رياضة الزومبا من الرياضات الحديثة التي انتشرت مؤخرا و بشكل واسع في منطقة الشرق الأوسط.
فما هو أصل رياضة الزومبا؟ و من أين أتت؟
 رياضة الزومبا عبارة عن مجموعة من الرقصات اللاتينية بتصميم الكولومبي الشهير البرت بيتو في عام 1990, فقد بدأ بتصميم رقصاته بعدما فقد إسطواناته الخاصة برياضة الأيروبيكس و هو في طريقه لإعطاء درس, فقام بأخذ ما عنده من أشرطة غنائية في حقيبته و أخذ يمزج ما بين الأغاني و يبتكر حركات و أعطى وقتها الدرس و الكل مندهش و مستمتع بما قدمه, و بسبب هذا الموقف طور برنامج تمرينات رياضية ممزوجة بألوان موسيقية مفعمة بالحيوية, تتكون هذه الرياضة من عدة رقصات منها الهيب هوب, السامبا, الميرينغا, السالسا, المامبو, و بعض الحركات الهندية من بولي وود بالإضافة إلى حركات من الرقص الشرقي .
ماذا يميز رياضة الزومبا عن غيرها؟
تحسين صحة الأوعية الدموية و القلب
أكدت أبحاث أجريت في الولايات المتحدة بأن أفضل طريقة لتقوية الجهاز الدوري للجسم و الذي يتألف من القلب و الشرايين و الأوردة, عن طريق النشاط الفزيائي الذي يقلل من إجهاد عضلة القلب, كالسباحة, المشي, و رياضة الزومبا, و للحصول على نتائج أفضل ينصح بممارسة هذه الرياضة لمدة 30 دقيقة, لخمس أيام في الأسبوع.
خسارة الوزن
من أفضل ما يميز هذه الرياضة المساهمة الكبيرة في خسارة الوزن لأنها تعتمد على الحركة السريعة, و بذلك من الممكن حرق من 400-500 سعرة حرارية في الساعة الواحدة, لهذا السبب نجد إقبال متزايد على هذه الرياضة.
تحسين التناسق الجسم
تساعد الزومبا في المحافظة على تناسق الجسم بشكل جميل, فتعطي شكلا منتظما للجسم و تقلل من إحتمالية ظهور أعراض الشيخوخة مبكرا.
تحسين المزاج
أكدت الدراسات العلمية بأن كل أنواع التمارين الرياضة تساعد على إفراز هرمون إندروفين الذي يساعد في تحسين المزاج والشعور بشكل أفضل, و قد وجدوا بأن أعلى إفراز لهذا الهرمون عند بعض الناس كان بعد ممارستهم لرياضة الزومبا, فهي تساعد و بشكل كبير في التخلص من الإكتئاب و المملل.
ازداد اهتمام الناس بهذه الرياضة بشكل كبير منذ عام 2006 حيث أصبحت حديث الكثير من الأشخاص , فاستحوذت على اهتمام الكبير و الصغير من جميع الفئات لما لها من أثار إيجابية في حياتهم, فهي تعتبر رياضة ممتعة تخلص الإنسان من الشعور بالملل و تجعله يشعر بالنشاط و الحيوية و تزيد من تفاعله مع اللآخرين .
|
| |
| | |
0 comments:
Post a Comment